## الفصل يحكي قصة عبقريٍّ من سلالةٍ فريدةٍ **يبدأ الفصل** بتذكيرٍ لبطلنا، المُلقّب بـ"المجنون"، بوضعهِ كفردٍ من سلالةٍ خاصةٍ تتمتّع بقدراتٍ فريدةٍ. يخبرهُ أحدهم أنّه مُرغمٌ على عاتِقِهِ حملُ تراثِ هذهِ السلالةِ، مُذكّرًا إيّاهُ بمصيرِ العالمِ قبل ظُهورِ الثقوبِ السّوداءِ، عالمٍ عاديٍّ مُسالمٍ. **ثمّ ننتقل** لِمشهدٍ يُوضّحُ فظاعةَ الغزاةِ القادمين من تلكَ الثقوبِ، وكيفَ حوّلوا العالمَ إلى جحيم، مُسلّطين الضّوء على أهمّيّةِ دورِ السّلالاتِ الخاصّةِ في دحرهم. **يتّضحُ** أنّ بطلنا مُتخفّيًا بينَ النّاسِ العاديين، مُتظاهرًا بأنّهُ مجرّدُ طالبٍ عاديّ. يبدو أنّهُ يُحاولُ إخفاءَ هويّتهِ الحقيقيّةِ، مُفضّلًا عيشَ حياةٍ هادئة. **لكنّ الهدوءَ لا يدومُ طويلًا**. ففي أحدِ الأيّام، يُفاجأُ البطلُ بِظهورِ شخصٍ غريبٍ يدّعي أنّهُ من "المخابرات". يحاولُ هذا الشّخصُ إقناعَ البطلِ بأنّهُ في خطرٍ، وأنّ عليهِ الانضمامَ إليهم لِحمايةِ نفسه. **يتردّدُ البطلُ** في البداية، فهوَ يُفضّلُ البقاءَ بعيدًا عنِ الأضواء. لكنّ إصرارَ رجلِ المخابرات، وتحذيراتِهِ المُلّحّة، تجعلهُ يُعيدُ التفكيرَ في الأمر. **تُظهرُ اللّقطاتُ التّاليةُ** البطلَ وهوَ يُفكّرُ في عرضهِ، يُدركُ أنّ هويّته الحقيقيّةَ قد انكشفت، وأنّهُ لم يعُدْ آمنًا. **يُقرّرُ البطلُ** أخيرًا مُقابلةَ "رئيسِ" المخابرات. **تُثيرُ هذهِ المُقابلةُ فضولَ القارئِ**، فَـ"الرّئيس" يبدو شابًا ، مُثيرًا للرّيبة. لكنّهُ في نفسِ الوقت، يبدو واثقًا من نفسهِ، وقويًا. **يُحاولُ "الرّئيس" إقناعَ** البطلِ بالانضمامِ إلى صَفّهِ، مُغريًا إيّاهُ بالمالِ والسّلطة. لكِنّ البطلَ يرفضُ عَرضَهُ، مُصرًّا على البَقاءِ بعيدًا عنِ هذا العالمِ. **تُنتهي هذهِ المُقابلةُ** دونَ اتّفاق، مما يُثيرُ الكثيرَ منَ التساؤلاتِ حولَ مَصيرِ البطلِ وعَلاقتهِ بِـ"المخابرات". **هل سينجحُ في البقاءِ مُختفيًا، أم أنّهُ سَيُجبرُ على مُواجهةِ مَصيرهِ كأحدِ أفرادِ سِلالةٍ فريدة؟** **يَتَبقّى لَنا أنْ ننتظرَ الفَصلَ المُقبلَ لِنَعرفَ المَزيد!**